ارتفع صوت صرير سيارة مسرعة توقفت فجأة وندت على أثرها صرخة مدوّية رجت أرجاء
الشارع العريض ، وسرعان ما تجمهر الناس لمشاهدة ما حدث جرّاء هذه الصرخة ، وفُتحت
جميع النوافذ المطلة على ذاك الشارع ومن ورائها عيون السكان تنظر في فضول
على أرض الشارع الأسفلتي رقدت جثّة طفل صغير مضرجا في دمائه واقفا أمامه صاحب
السيارة وهو مذهول من وقع المشهد ، متمتما في هيستيرية : ليس خطأي ، لقد ظهر أمامي
فجأة كالخيال .. لم أستطع أن أتفاداه .. صدقوني ليس الخطأ خطأي
وبجانبه وقفت امرأة متوسطة العمر على وجهها آثار صدمة وهى تنظر إلى المشهد في صمت ، ثم ما لبثت
وأن أطلقت صرخة فزعة وهى تولول على الطفل المسجى قائلة : ابني .. ابني .. ماذا
حدث لك ؟ .. أجبني لم أغفل عنك سوى لحظات .. ماذا جنت يداي بحقك .. أرجوك
افتح عينيك وحادثني .. كان علىّ ألّا أفلتك من يديّ .. أجبني بالله عليك.
واستمرّت في الصراخ ، فما كان من المتجمهرين إلا وانهالوا ضربا على صاحب السيارة الذي
أخذ صراخه يخفت تدريجيا وهو يختفي وسط كثرتهم ، واهتم آخرون بمواساة تلك الأم الثكلى ،
وهم يحاولون أن يبعدوها عن فلذة كبدها في مقاومة مستميتة منها للبقاء بجانبه .
وبعد برهة ، تعالى صوت صافرة الإسعاف التي توقفت أمام موقع الحادث تتبعها سيارة سوداء
نُقش على جانبها الأسود دنيا ، والدوام لله فترجّل من سيارة الإسعاف رجلان
بلباس المسعفين ، وحملا الجسد الصغير إلى عربة الموتي ، ومن ورائه أمه التي أغمى عليها للإسعاف ؛
ووقف الجميع وعيونهم مليئة بالحسرة والإشفاق على هذه الضحيّة البريئة ، واصطحب شرطيّ
المرور قائد السيارة إلى مركز الشرطة ، وانفض الناس من المكان ، وبقى البعض في النوافذ
وهم يتناقشون فيما حدث ما بين متحسّر ، وممصمصة لشفتيها حزنا على ما جرى .
وفي غضون دقائق معدودة أقفلت النوافذ ، وعاد الجميع إلى الداخل ، وانتظمت حركة المرور
من جديد ، ولم يبق سوى أثر دمائه الطاهرة المنتشرة بأرضيّة ذلك الشارع العريض
الشارع العريض ، وسرعان ما تجمهر الناس لمشاهدة ما حدث جرّاء هذه الصرخة ، وفُتحت
جميع النوافذ المطلة على ذاك الشارع ومن ورائها عيون السكان تنظر في فضول
على أرض الشارع الأسفلتي رقدت جثّة طفل صغير مضرجا في دمائه واقفا أمامه صاحب
السيارة وهو مذهول من وقع المشهد ، متمتما في هيستيرية : ليس خطأي ، لقد ظهر أمامي
فجأة كالخيال .. لم أستطع أن أتفاداه .. صدقوني ليس الخطأ خطأي
وبجانبه وقفت امرأة متوسطة العمر على وجهها آثار صدمة وهى تنظر إلى المشهد في صمت ، ثم ما لبثت
وأن أطلقت صرخة فزعة وهى تولول على الطفل المسجى قائلة : ابني .. ابني .. ماذا
حدث لك ؟ .. أجبني لم أغفل عنك سوى لحظات .. ماذا جنت يداي بحقك .. أرجوك
افتح عينيك وحادثني .. كان علىّ ألّا أفلتك من يديّ .. أجبني بالله عليك.
واستمرّت في الصراخ ، فما كان من المتجمهرين إلا وانهالوا ضربا على صاحب السيارة الذي
أخذ صراخه يخفت تدريجيا وهو يختفي وسط كثرتهم ، واهتم آخرون بمواساة تلك الأم الثكلى ،
وهم يحاولون أن يبعدوها عن فلذة كبدها في مقاومة مستميتة منها للبقاء بجانبه .
وبعد برهة ، تعالى صوت صافرة الإسعاف التي توقفت أمام موقع الحادث تتبعها سيارة سوداء
نُقش على جانبها الأسود دنيا ، والدوام لله فترجّل من سيارة الإسعاف رجلان
بلباس المسعفين ، وحملا الجسد الصغير إلى عربة الموتي ، ومن ورائه أمه التي أغمى عليها للإسعاف ؛
ووقف الجميع وعيونهم مليئة بالحسرة والإشفاق على هذه الضحيّة البريئة ، واصطحب شرطيّ
المرور قائد السيارة إلى مركز الشرطة ، وانفض الناس من المكان ، وبقى البعض في النوافذ
وهم يتناقشون فيما حدث ما بين متحسّر ، وممصمصة لشفتيها حزنا على ما جرى .
وفي غضون دقائق معدودة أقفلت النوافذ ، وعاد الجميع إلى الداخل ، وانتظمت حركة المرور
من جديد ، ولم يبق سوى أثر دمائه الطاهرة المنتشرة بأرضيّة ذلك الشارع العريض
الإثنين يناير 04, 2010 5:59 am من طرف روعـ الـكـوون ـة
» سجل حضورك بآية قرانية
الإثنين يناير 04, 2010 5:47 am من طرف روعـ الـكـوون ـة
» رجل اعمال كويتي ينفق نصف مليون دولار في حفل عيد ميلاده
الإثنين يناير 04, 2010 5:37 am من طرف روعـ الـكـوون ـة
» أبكي وقآلوآ [ لآ تخربين كحلك ] .. يآسخُفهم " أبكي " ويحآتون كحلي ..!!
الإثنين يناير 04, 2010 5:12 am من طرف روعـ الـكـوون ـة
» مطعم عجيب في بيروت
الأربعاء نوفمبر 04, 2009 4:12 am من طرف روعـ الـكـوون ـة
» / قبل ان تجرد قلمك .. هُناك بعض الملاحظات للـ أعضاء الكرام /:..
الأربعاء نوفمبر 04, 2009 4:08 am من طرف روعـ الـكـوون ـة
» ابو ذيات على المطربين
الإثنين نوفمبر 02, 2009 1:58 pm من طرف بلـــــ الطيب ـــــبل
» صور الفنانات هوليود
الإثنين نوفمبر 02, 2009 11:56 am من طرف ملكه النرجس
» [color=orange]اناقة الشباب غييييييييييير[/color]
الإثنين نوفمبر 02, 2009 11:30 am من طرف ملكه النرجس